تهدف هذه الدراسة الى : -1 التعرف على فاعيلة أنموذج ريان في التحصيل لدى طلبة كلية الفنون الجميلة بمادة التذوق والنقد الفني . -2 التعرف على مهارات التفكير المركب الواجب تنميته لدى طلبة كلية الفنون الجميلة . 3- قياس حجم فاعلية تصميم المقررات الخاصة بالتفكير المركب وفقاً الانموذج ريان. استعملت الباحثة المنهج التجريبي لتحقيق اهداف البحث وفرضياته ولمناسبته ظروف البحث واحتياجاته ، تم اختيار العينة بشكل قصدي لطلبة المرحلة الرابعة ، كلية الفنون الجميلة – جامعة بابل ، وكان عدد العينة (60) طالبا وطالبة، قامت الباحثة بتوزيع عينة البحث عشوائياً الى مجموعتين (ضابطة – تجريبية ) عن طريق القرعة وكان عدد العينة لكل مجموعة (30) . حرصت الباحثة على تكافؤ العينة بالمتغيرات الاتية ( العمر الزمني للطلاب _ الخبرة السابقة _ الذكاء _ اختبار التفكير المركب قبليا – التحصيل الدراسي للوالدين ) تم معالجة البيانات الاحصائية من خلال ( الحقيبة الاحصائية spss). واظهرت النتائج الاتية : تفوق طلبة المجموعة التجريبية الذين طبق عليهم محتوى الخطط التدريسية التي تم اعدادها وفقاً إنموذج ريان ، في الاختبار التحصيلي البعدي على اقرانهم طلبة المجموعة الضابطة ، وهذا يعود الى طبيعة الخبرات التعليمية التي تضمنتها هذه الخطط التدريسية والى مميزات انموذج ريان من ناحية سهولة ايصال المعلومة ومنح المتعلم امكانية التفسير والتحليل والاستنتاج ، فقد لاحظت الباحثة وجود تفاعل من قبل المتعلمين اثناء تلقيهم للمعلومات وهذا يعطي مؤشر ايجابي في اكتساب وتنمية الخبرات في مادة التذوق والنقد الفني ومهارات التفكير المركب . تفوق افراد المجموعة التجريبة في الاختبار البعدي في اكتساب مهارات التفكير المركب البعدي على اقرانهم في المجموعة الضابطة وهذا يعود الى طبيعة خطوات الدرس ومميزات الانموذج التي تركز على تعلم المفاهيم واكتساب الخبرات والمعلومات الجديدة . يتضح من الجدول (20) ان انموذج ريان له فاعلية في تنمية التذوق والنقد الفني في الاختبار البعدي لأفراد المجموعة التجريبية فبعد تطبيق خطوات هذا الانموذج بحسب الخطط الدراسية التي تم اعتمادها فقد لاحظة الباحثة وجود فروق ذات دلالة معنوية في تطور الجانب المعرفي لدى افراد العينة التجريبية قياساً بالاختبار القبلي للعينة نفسها مما يعني وجود فاعلية لهذا الانموذج في مادة التذوق والنقد الفني .