Abstract

تركت الإمبراطورية العثمانية بصمة واضحة على مدينة بيت المقدس خلال حكمها الذي امتد لحوالي أربعة قرون، وخصوصا فيما يتعلق بالبنيات الأساسية للمدينة (الأسوار والأبراج والقلاع والطرق وأسبلة الماء والتكايا والمدارس والمستشفيات والأسواق وغيرها)، حتى أصبحت توصف بالمدينة العثمانية لكثرة ما خلفه الحكم العثماني من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية إيجابية على مدى تاريخ المدينة المقدسة الحديث والمعاصر، لا زلنا نلمس آثارها إلى حد الساعة. بحيث أسهم السلاطين العثمانيون المتعاقبون -بفعل اهتمامهم الخاص بالمدينة- في إعمارها وتطويرها على كافة الأصعدة، نتيجة المشاريع والميزانيات وكل الإمكانيات المادية والبشرية التي رصدت لها على طول الفترة العثمانية.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call