Abstract

الملخَّصُ
 استهدف هذا البحثُ دراسةَ اسم الفاعل ومبالغته في القراءات الشَّاذَّة دراسةً صرفيَّةً توجيهيَّةً في كتاب إعراب القراءات الشَّواذِّ لأبي البقاء العُكْبَريِّ (ت616هـ) الَّذي يُعدُّ أحدَ أشهر أعلام الاحتجاج لها؛ وذلك للتعرُّفِ على منهجه في توجيه القراءات الشَّاذَّة الَّتي وردت على صيغة اسم الفاعل ومبالغته، وطريقة تعليله لها، فضلًا عن إبراز دلالة المعاني الَّتي يدلُّ عليها اسمُ الفاعل وصِيغُ مبالغته، وأثرُها في معاني القراءات الشَّاذَّة. وقد قامَ البحثُ على مقدِّمة ومدخل يعرِّفُ بالبحث ومصطلحاته، ومطلبين وخاتمة. واتَّخذَ المنهجَ الوصفيَّ والتَّحليليَّ في تتبُّعِ واستقراءِ القراءات الشَّاذَّة وعرضِ منهج العُكْبَريِّ في تحليلها وتخريجها على وجه ما مِنْ وجوهِ العربيَّة. وأمَّا بالنِّسبة للمطلب الأوَّلِ فقد قام على التَّعريف باسم الفاعل وعرضِ المادَّةِ الصَّرفيَّة في القراءات الشَّاذَّة وَفْقَ منهجِ العُكْبَريِّ في تعليلِها. في حين قامَ المطلبُ الثَّاني على التَّعريفِ بمبالغةِ اسمِ الفاعل وأشهرِ أوزانها، والتعرُّفِ على المعاني الَّتي دلَّت عليها القراءةُ الشَّاذَّةُ وَفْقَ هذه الصِّيغِ، فضلًا عن مناقشة آراء العُكْبَريِّ في ضوءِ بعض الاستدلالات والمقارنات عند بعضِ العلماء الآخرين، وذلك لمعرفةِ أوجهِ التَّشابهِ أو الاختلافِ، إضافةً إلى تخريجِ القراءات الشَّاذَّةِ وعَزْوِها إلى رواتها أيضًا. وفي الخاتمة رأينا أنَّ البحثَ كشفَ عن طريقة العُكْبَريّ في توجيهِ القراءةِ الشَّاذَّةِ في صيغةِ اسمِ الفاعلِ ومبالغتِه والتَّعليلِ لها؛ وذلك بهدف تخريجها على وجهٍ من وجوهِ العربيَّةِ، فضلًا عن أنَّه وضَّحَ دلالاتِ هذه الصِّيغِ وأثرِها في القراءات.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.