Abstract
تعد العوامل البشرية من المقومات التي تعمل على تدهور نوعية مياه منطقة الدراسة نتيجة لمصادر التلوث المختلفة، التي تتعرض لها المياه من خلال جريانها في الدول الأخرى المشاركة في حوض نهر الفرات، كما أن الزيادة في عدد السكان يؤثر في نوعية وكمية الموارد المائية، ومع زيادة الضغط على الموارد المائية واستثمارها بشكل جائر يعرضها للاستنزاف من جهة ومع تزايد السكان من جهة ثانية، لاسيما تلوث المياه بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، فالمياه تتغير نوعيتها وصفاتها إذا تغيرت فيها خصائصها الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بسبب نشاط الإنسان، اذ تصبح هذه المياه أقل صلاحية للاستخدامات المختلفة مثل الشرب والاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي وغيره، ويكون مصدر هذه الملوثات النفايات والمياه الملوثة التي تلقى بصورة مباشرة الى المياه.
Published Version (
Free)
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have