Abstract

تُمثَّل الدراسات الفنيَّة روح الشعر وجوهر شعر الشاعر فهي بمثابة واسطة العِقد، لِما تتميَّزُ به من فنون زاخرة، وبلاغة عالية، وأساليب جذَّابة، وهي تُعدُّ أحدِ أهمِّ المعايير التي ينظر إليها النُّقاد والدَّارسون في تحديد جودة شعر الشَّاعر وبيان رصانته وقوَّته، فمن هذا المنطلق سلَّطتُ الضوءَ على شعر عبد القادر بن بدران من الجانب الفني تحديداً ليكون ذلك كشفاً لمكنون شعرهِ، وابرازاً للَّمسات الفنيَّة فيه، فكان أول ما تناولته، الصور الفنية في شعره حيث عُدَّ ذلك، المبحث الاول من هذا البحث، متناولا فيه شتى فنون البلاغة كالتشبيه والاستعارة والكناية وذلك بعد أن أوردتُ أهمية الصورة الفنية عند كل من (القدماء والمحدثين) مضيفا توطئة عن كل فنٍّ بلاغيٍّ ورد في البحث، كما تطرقت ُإلى بعضاً من خيال الشاعر وعاطفته في هذه الفنون، وفي المبحث الثاني عمِدتُ الى التطرُّقِ إلى الموسيقى الشعرية بشقيها الخارجي والداخلي، فتناولتُ في الموسيقية الخارجية الى الأوزان والقوافي مُستشهِداً ببحور الشعر التي أكثر الشاعر من استعماها ومبيناً قوافيها وحركة رويَّها، وفي الموسيقى الداخلية شرعتُ الى بيان وسائل تشكيلها من جناسٍ وطباقٍ وتصريع خاتماً كل ذلك بما توصلتُ إليه من النتائج.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call