Abstract

الهجرة غير الشرعية ظاهرة عالمية عمت مختلف الدول، وتعد الجزائر واحدة من هذه الدول التي أهلها موقعها الجغرافي وظروفها الداخلية والدولية أن تكون بلد منشأ وعبور فمقصد - أخيرا- بامتياز للمهاجرين غير الشرعيين. وهذا ما أفرز عدة تداعيات على مختلف المستويات، سواء الأمنية لارتباط هذه الظاهرة بالإرهاب والجريمة المنظمة، أو الاقتصادية أو الاجتماعية حتى الصحية. كل هذه العوامل دفعت الجزائر إلى بذل جهود لمكافحة هذه الظاهرة، سواء على الصعيد الدولي عن طريق اتفاقات تعاون ثنائية وجماعية. أو على المستوى الداخلي من خلال المعالجة القانونية والأمنية واستحداث مؤسسات معنية بهذه الظاهرة. وبالرغم من هذه الجهود فإنه يعتقد أنها لم تؤت ثمارها، ولا أدل على ذلك من استفحال الظاهرة أكثر فأكثر. وعليه حاولت هذه الدراسة تقييم التجربة الجزائرية في هذا المجال، وإعطاء تصور متكامل للتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية يقوم على ضرورة الوقاية والحماية والترقية والمعالجة الاستباقية للعوامل المسببة لهذه الظاهرة، سواء في جوانبها الأمنية أو الاجتماعية أو التنموية. الكلمات المفتاحية: الهجرة غير الشرعية، الأمن الإنساني، التنمية، شبكات تهريب المهاجرين

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call