Abstract

الاقتصاد الإسلامي المعاصر هو نظام اقتصادي يقوم على المبادئ والقيم الإسلامية. يحظر هذا النظام الفوائد والقمار وأمثالهما من المعاملات غير المنتجة. يهدف الاقتصاد الإسلامي المعاصر إلى تحقيق نمو اقتصادي عادل ومستدام. ويهدف البناء المؤسسي للاقتصاد الإسلامي المعاصر إلى تطبيق المبادئ الأساسية لهذا النظام. وهذه المؤسسات هي المؤسسات النفسية في ذات الإنسان وضميره والمؤسسات الخارجية بنوعيها الأدبي المعنوي كالقوانين والسياسات والمادية مثل مؤسسات المالية الإسلامية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والتدريبية. تبحث هذه الورقة في هذين النوعين من المؤسسات وتبين كيفية ترابطهما وأن التنمية ةالبناء الاقتصادي لأي مجتمع يبدأ من داخل النفوس أولا ثم يتجلى بالمؤسسات المعنوية والمادية التي تقيم قواعد البنية الاقتصادية والتنموية وفقًا للمبادئ والقيم الإسلامية.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call