Abstract

الحذف ظاهرة لغوية مشتركة بين اللغات الإنسانية، لكنها في اللغة العربية أكثر وجودًا وثباتًا، فاللغة العربية تميل إلى الإيجاز والاختصار، فالعرب تنفر مما هو ثقيل في لسانها، وتميل إلى ما هو خفيف، لذلك يهدف الباحث إلى دراسة الحذف في الجملة الاسمية مستخدمًا المنهج الوصفي؛ لرصده في أحاديث الأخلاق في الكتب الستة، من خلال كتب النحو واستقراء الشواهد في أحاديث الأخلاق في الكتب الستة، التي تمثل هذا البحث، وتحليله والتعليق عليه، وتناولت هذه الظاهرة من عدة محاور، أهمها: الحذف في اللغة والاصطلاح، وأنواع الحذف، والحذف في الجملة الاسمية من حيث حذف المبتدأ جوازاً ووجوباً، وحذف الخبر جوازًا ووجوبًا، وحذف المبتدأ والخبر معًا، والحذف الواقع في كان وأخواتها، والحذف الواقع في لا النافية للجنس، والحذف الواقع في إنَّ وأخواتها، ودلالة هذا الحذف، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: أنَّ النبي استخدم هذه الظاهرة من باب الإيجاز والاختصار والتخفيف، وهذا يظهر براعته وبلاغته، وقد وقع الحذف في جميع أجزاء الجملة الاسمية، وقد خلت أحاديث الأخلاق من حذف المبتدأ وجوباً، وحذف الخبر جوازاً، وحذف المبتدأ والخبر معاً.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call