Abstract

تتناول هذه الدراسة قضية بداية التأريخ الهجري وأول من أرخ له، وأثر التأريخ في حل التعارض بين روايات الواقعة التاريخية، وبيان أهمية الترجيح بين الروايات المتعددة في الواقعة الواحدة. وتتبعت هذه الدراسة أول المؤرخين في المغازي، وعُنيت في بيان أثر اختلافهم في تحديد زمن الواقعة على من جاء بعدهم من خلال نماذج تطبيقية من المغازي النبوية. وقد بُنيت هذه الدراسة على العديد من المناهج العلمية ومن أبرزها: المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج التطبيقي. وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج، ومن أهمها: أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من أرخ التأريخ الرسمي الذي سارت عليه الأمة الإسلامية إلى يومنا هذا، وأن الصحابة اتفقوا على جعل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم هي مبدأ التأريخ، ومنها انطلقت السنة الهجرية. وأن الصحابة اتفقوا على اختيار شهر محرم ليكون مبدأ السنة الهجرية. وأن اختلافا آخر قام عليه خلاف المؤرخين للمغازي ومداره، هل محرم الذي بدأ به التاريخ الهجري؛ هو محرم من سنة الهجرة؛ أم محرم من السنة القابلة؛ وكانت الأمثلة التطبيقية بيانا لكل هذه الاختلافات وتوضيحها.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call