Abstract

إن بناء الجملة واختيار الأمثلة، على وفق هذه النّظريّة الإفصاحية، لا يكون على حساب العلاقات الشّكليّة بين الكلمات في داخل الجملة الواحدة، بل يكون على قصد المتكلّم وما يريد إيصاله الى المخاطب في سياق محدد، وهذا لا يعني عدم انتظام السّلسّلة الكلاميّة بقواعد ضابطة لها، وهذا الأمر يعني أنّ تلك القواعد تكون تابعة للدّلالة التي يريد المتكلّم إيصالها لتحقيق أثر معين عند المخاطب. وكان مجال تطبيق النّظريّة الإفصاحيّة لدى بوهاس وزميليه على النماذج التّطبيقيّة في جزيئة الإعمال والإلغاء في باب أفعال القلوب في كتاب سيبويه فلا يحلل سيبويه استنادا الى هذه النظرية منطوقات مفردة، بل مجموعات من المنطوقات، وذلك لإظهار وجوه الشبه ووجوه الخلاف فيما بينها، عن طريق عمليات إفصاحيّة تؤدي إلى مستويات مختلفة

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.