Abstract

المتأمل في نشوء النظريات الأدبية وتطور مناهجها على مرَّ العصور، يتيقن أن الأدبية في تتجدد مستمر، اذ أظهرت الدراسات النقدية في الادب مناهج ونظريات متعددة عدّة من الإبداع الأدبي، وهذا يشير إلى أن الأدب نفسه كائنٌ متحركٌ يتمظهر بمظاهر كثيرة يختزل بطياته أبعاد الظاهرة الإنسانية في عمومها. ومن هذه النظريات، نظرية السرد التي تُعدُّ من أهم ما أنتجته الحركة النقدية الحديثة، فقد واكب السرد المناهج النقدية التي ظهرت في مرِّ زمان، إذ كان له الحظ الأوفر في الدراسات المتخصصة حتى تنامى وتطور وارتقى منهجه إلى أعلى مستوياته كما نراه اليوم. وتكمن أهمية الدراسة في تأصيل لغة القرآن الكريم في جميع الاساليب اللغوية والأدبية والخطابية، وأنّ النص القرآني هو المرجع الاعلى لها مع كون اللغة العربية متداولة قبل نزول القرآن الكريم، وليس هذا بمتناقض فقد تحدى القرآن الكريم العرب بأنّ يأتي بسورة من مثله وقد عجزوا، لذلك كان حقاً وحقيقة أن يكون هو المرجع للغة بجميع تفاصيلها وعلومها، في كل عصر وجيل، بل البحث ذهب ابعد من ذلك لبيان أن هذه السمة تتعدى اللغة العربية الى غيرها من اللغات الاجنبية الاخرى بجميع مناهجها النقدية والسردية. ومن الله التوفيق

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.