Abstract

توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من خلال التطبيق الميداني للأدوات المستخدمة، وذلك للإجابة على موضوع الدراسة، ويتعلق الأمر بالعلاقة الطردية بين التحصيل الدراسي والغياب المتكرر عند تلاميذ الثانوية التأهيلية محمد الخامس بكلميمة. بعد أعمال البحث الميداني في التقصي في سجلات وملفات التلاميذ والتلميذات المعنيين بظاهرة الغياب المتكرر، وبعد استعمال المنظومة المعلوماتية مسار قصد البحث في النتائج الدراسية للفئة المعنية، تم التأكيد على أن جل التلاميذ المعنيين بالغياب المتكرر يعانون من نقص في التعلمات خلال السنوات المنصرمة. ومن خلال اللقاءات المباشرة مع الفئة المستهدفة من الدراسة تأكد أن النتائج المدرسية والتحصيل الدراسي له تأثير مباشر في الغياب المتكرر خصوصا في بعض المواد الدراسية. ومن خلال نتائج الاستبانة المعروضة على المتعلمات والمتعلمين، أظهرت أن الأسباب الدراسية والمؤسساتية من الأسباب الرئيسية في الغياب المتكرر للتلاميذ. وبعد إجراء القياسات السوسيومترية لعناصر المحورين، تبين أنها مترابطة فيما بينها وتشكل بنية واحدة في حاجة إلى تظافر الجهود من طرف كل الفاعلين التربويين والاداريين وكل الشركاء والمجتمع المدني. أما الاستبانة المعروضة على الأطر التربوية، فقد أظهرت أن مجموعة من الإجراءات التي تساهم في الحد من ظاهرة الغياب المتكرر في حاجة إلى تدابير أخرى مكملة تعيق الإجراءات المتخذة يمكن لأطر المؤسسة الإدارية والتربوية العمل على تنفيذها من أجل التقليص من هذه الظاهرة (الغياب المتكرر). في نهاية البحث حددت مجموعة من الاقتراحات والتوصيات العملية الاجرائية للتخفيف من تأثير التعلمات والمكتسبات السابقة على ظاهرة الغياب المتكرر.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call