Abstract

تقوم الجامعات بدور فريد في تقديم نوع من التعليم يتمكن من تقديم نماذج من رجال الأعمال بصورة قد تُسهم في دفع النمو الاقتصادي؛ ولذا يُعد التعليم الجامعي والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهذه العملة هي الموارد البشرية فمن دونها لن يكون هناك تنمية، خاصة أن هناك علاقة تأثير وتأثر بين شخصية الطالب والجامعة، ينتج عنها اكتساب الطالب مهارات وخبرات تساعده في النهاية للقيام بدوره في خدمة مجتمعه. حيث يفتقد الكثير من الرياديين في صفوف الخريجين من كليات التربية مهارات الإبداع والابتكار والمبادرة إلى شق الطريق في هذه الحياة حيث لم تعد المؤسسات الحكومية قادرة على توفير الوظائف المطلوبة لطوابير الخريجين الباحثين عن فرص وظيفية. حيث تهدف الورقة إلى معرفة دور كليات التربية في تحقيق التعليم الريادي الجامعي. ومعرفة معوقات تعليم ريادة الأعمال بالجامعة. فاتبعت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي في ورقة العمل المُقدمة، ومن أهم المقترحات: تقديم مقررات دراسية تهتم بتنمية مهارات ريادة الأعمال وروح المبادرة وثقافة العمل الحر للطلاب.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call