Abstract

تُخلِّف الحروب كوارث كثيرة، ومآس بشرية عظيمة، مَن ينجو منها يكون مُشرداً، يبحث عن مأوى يلجأ إليه، وهؤلاء اللاجئون غالباً هم من النساء والأطفال والرجال الذين لم يحملوا السلاح، بل ربما أيضاً لا يجيدون استعماله. وفي واقعنا المعاصر تُعتبر قضية اللاجئين والمهاجرين مُشكلة كبيرة؛ وللأسف الشديد يعتبرهم العالم عبئا ثقيلا، لا تتقبَّلهم الدول، وإنْ تقبَّلتهم أو تقبَّلت بعضهم عانوا من التمييز والفقر والإذلال، وربما سُمِح لهم بالعيش على الحدود في العراء وفي أوضاع صعبة للغاية. وفي هذه الدراسة سنعرض كيف تعامل النبي ﷺ مع قضية المهاجرين، وحوّل هذه القضية إلى فرصة للتنمية بدمجهم في المجتمع واستثمار مهاراتهم؛ فأفادهم وأفاد المجتمع بهم. وقد استنتجنا عشرة أسس للتعامل مع قضية المهاجرين من سيرة النبي ﷺ وتعامله مع هذه القضية. اتبعت هذه الدراسة طريقة استقراء السيرة النبوية والأحاديث، وتحليلها، واستعراض هدي النبي ﷺ في إدارة قضية المهاجرين في زمانه، واستخراج عشرة أسس منها للتعامل مع قضية المهاجرين في عصرنا هذا.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call