Abstract
هدفت الدراسة الحالية الكشف عن واقع التَّنَمُّر على الطلبة ذوي صعوبات التَّعلُّم من وجهة نظر أولياء أمورهم، وإلقاء الضوء على الفروق في مستوى التَّنَمُّر عليهم، تبعًا لمُتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والعمر الزمني من وجهة نظر أولياء الأمور بمدينة مكة المكرمة. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الباحثة استبيانًا مكوّنًا من (32) مفردة وطُبّقت الدراسة على عينة مكوّنة من (260) من أولياء أمور ذوي صعوبات التَّعلُّم، وكشفت نتائج الدراسة عن أن مستوى التَّنَمُّر على الطلبة ذوي صعوبات التَّعلُّم من وجهة نظر أولياء أمورهم بمدينة مكة المكرمة جاء بدرجة مرتفعة، بمتوسط (3.868)، وبوزن نسبي (77.36%). وجاء التَّنَمُّر اللفظي في المرتبة الأولى، يليه التَّنَمُّر الاجتماعي، ثم التَّنَمُّر الجسدي، فالتَّنَمُّر الجنسي. كما أسفرت نتائج الدراسة عن أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع التَّنَمُّر على الطلبة ذوي صعوبات التَّعَلُّم من وجهة نظر أولياء أمورهم تبعًا لمُتغيّر الجنس؛ لصالح الذكور، وأنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع التَّنَمُّر على الطلبة ذوي صعوبات التَّعلُّم من وجهة نظر أولياء أمورهم تُعزي لـمُتغيِّر العمر الزمني؛ لصالح أولياء الأمور الذين يتراوح عمرهم من (35 إلى 44) سنة. كذلك أكدت النتائج أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع التَّنَمُّر على الطلبة ذوي صعوبات التَّعلُّم من وجهة نظر أولياء أمورهم تُعزى إلى متغيّر المؤهل العلمي؛ لصالح المؤهل الأعلى. وقد أوصت الباحثة بضرورة تعاون كل من أولياء الأمور والمعلمين في إعداد بيئة صفية آمنة، مبنية على أساس بناء القيم لدى الطلبة. كما يتم تقديم ورش عمل لمعلمي ذوي صعوبات التَّعلُّم عن كيفة الحدّ من سلوك التَّنَمُّر بين الطلبة.
Published Version
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have