Abstract
تكمن مشكلة الدراسة في التساؤل: ما طبيعة الانعكاسات التي ترتبت على المباحثات بين صنعاء والرياض بسبب موقف حكومة صنعاء من طوفان الأقصى؟ وهدفت الدراسة إلى رصد وتحليل وتقييم موقف صنعاء من طوفان لأقصى، ومسار المباحثات بعد طوفان الأقصى، واستخدمت منهج النظم، كونه يقوم على المدخلات سواء كانت من البيئة الداخلية "الأزمة اليمنية" أو القادمة من البيئة الخارجية الدولية والإقليمية، مثل: حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والمشاركة الأمريكية فيها، الأمر الذي أدى إلى مثل هذا الموقف من صنعاء، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: أن موقف صنعاء قد أطال من أمد المباحثات وعرقل التوقيع عليها مرارًا، وأن نجاحها أصبح مرتبطًا بإيقاف صنعاء للعمليات العسكرية في البحر الأحمر، وأوصت الدراسة بأنه يجب على حكومة صنعاء مواصلة المباحثات مع السعودية، وضرورة الإدراك الجيد بأن أمن واستقرار اليمن مرتبط بتحقيق الحل السياسي للأزمة اليمنية، وبمستقبل هذا الحل في الحفاظ على وحدة اليمن، وعلى جميع الأطراف اليمنية اتباع أسلوب الحوار الحضاري الهادف والبناء في معالجة الأزمات القديمة والحديثة والمستقبلية، مع تقديم التنازلات لبعضها.
Published Version
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have