Abstract

جاء النصر في القرآن الكريم بألفاظ ومعاني عديدة تحمل معنى النجاح والفوز، وينقسم لنوعين نصر في الحياة الدنيا ونصر في الحياة الآخرة، أما أسباب النصر فهي نوعان أيضاً أما مادي يعتمد على قوانين الكون والعلم والأخذ بالأسباب، إذا اتخذها الإنسان انتصر وتقدم، وجانب معنوي لتعبئة الإنسان روحياً ليكون مهيئا على النصر والصبر وعدم الخوف. أما ترك المؤمنين للعمل واعتمادهم على مجيء النصر من الله فقط دون أخذ بالأسباب فهو خلل في فهم النص القرآني، فالتدخل الإلهي لا يعني إرسال الملائكة للقتال عوضا عن المسلمين، بل على المسلمين الإعداد الكامل والقتال. ويهدف هذا البحث إلى كشف معاني النصر والألفاظ المشابهة لها، كما يهدف إلى إثبات أن للنصر في القران الكريم أسباب وقوانين يجب العمل بها وان الله ينصر عباده إذا عملوا على النصر لا بالتواكل. استخدم الباحث أسلوب المنهج الوصفي التحليلي حيث تم التركيز على وصف النصر ومعانيه وذكر أسباب النصر وطرقها، وخرجت الدراسة بنتائج أهمها أن النصر بكل معانيه يعني الفوز في نهاية الأمر أو الشيء، ولذلك فأسبابه دنيوية وقد خلق الله للإنسان العقل ليستخدمه ويتقدم به وينتصر.

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.