Abstract
الفكر التربوي الإسلامي عبر كتابات مفكريه، أو الإشارات الواردة في الآراء ونظرياتهم، أو التلميحات التي تفهم من عباراتهم حول التدريس الفعال واستخدام أسلوب الدعابة للتشويق وشد الانتباه، سلط الضوء على معالم منهجه وأعطى الدارسين شعاعات تتبعية للتدريس وأساليبها، دارجين فيها النصائح والإرشادات، كي يستخدمها المعلم لبعث روح الأمل في دروسه، ويستفيد منها الطلبة للتعلم والفهم الجيدين. لكن عدم الاهتمام باستخراج الكنوز المتعلقة بتشويق الدرس وإعطائها جرعة من الفرح والابتسامة، من بطون ما دونوها وذهبوا إليها في أطروحاتهم، جعلتها تبقى في حيز الإهمال وغطاها غبار اللامبالاة، إلا النزر اليسير منها. مما احتاجت إلى رفع السدال عنها مجدداً، وإلباسها حلة التتبع والتقصي، وجعلها تزهو بأحلى أبهة من الدراسة والشرح وتوضيحها للدارسين والمتتبعين، ليستفيد منها الجميع. مستخدماً الباحث في كل ذلك منهجي التحليل والوصف، في استقراءه لما ورد في هذا المضمار، تحليلاً مؤداه الإفادة من تلك الكنوز، وتأكيداً لما حوتها من استراتيجيات يمكن الرجوع إليها إذا احتيج إليها. هذا وإن الفكر التربوي الإسلامي، أشار إلى أسلوب الدعابة والمرح في طيات مؤلفاته التربوية، وآرائه التدريسية، وبيّن تأثيرها على المتعلمين، ورسم حدود استعمالها وكيفية الاستفادة منها، عبر تفسيرات منطقية لدلائلها أو براهينها.
Published Version
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have