في بداية القرن الحادي و العشرين تم إعتبار علم تغذية الإنسان وسيلة لتحسين نوعية الحياة و الصحة العامة. دور الغذاء في صحة الإنسان و وعي المستهلكين للأغذية الصحية وجه البحوث نحو انتاج أغذية لها آثار صحية محددة على الوقاية من الأمراض و علاجها. هذه الأغذية أثبتت بشكل مرض أثرها المفيد على واحد أو أكثر من وظائف الجسم، بجانب توفير التغذية الكافية. تسمى هذه الأغذية بالأغذية الوظيفية. إنتاج بيض المائدة الغني بالأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا-3 كغذاء وظيفي هو نموذج جديد في تغذية الدواجن. قدرة الحيوانات وحيدة المعدة على ترسيب الأحماض الدهنية في أنسجتها دون التأثير على القيمة الحسية لهذه المنتجات يعتبر حجر الأساس و نقطة البداية لإنتاج بيض أوميغا-3. الأدبيات المختصة بهذا الموضوع وضعت أساسا قويا لإنتاج هذا النوع من الأغذية الوظيفية. المصادر الغذائية للأحماض الدهنية غير المشبعة المستخدمة في تغذية الدجاج البياض عدلت محتوى هذه الأحماض في صفار البيض مما جعل البيض المنتج مناسبا لتقديمه كغذاء وظيفي. ويمكن زيادة محتوى صفار البيض من هذه الأحماض عن طريق إضافة مصادر علفية غنية بألفا لينولينك مثل بذر الكتان أو غنية ب DHA و EPA مثل زيت السمك و مسحوق السمك.
Read full abstract