نتيجة التحديات التي واجهتها المملكة في ظل جائحة كوفيد -19 من ركود اقتصادي وآثار سلبية اقتصادية واجتماعية ، عزمت المملكة جهدها لتخطي الأزمة ، ونجحت بما أولته من اهتمام كبير لقطاع الترفيه ، ساعد على نهضته وتطوره وانعكس إيجاباً على السياحة الداخلية بالمملكة ، من خلال إنشاء حاضنات ومسرعات أعمال ترفيه التي كان لها أكبر الأثر في دعم المشاريع الريادية الناشئة ورواد الأعمال ، فأصبح قطاع الترفيه والسياحة الداخلية بالمملكة موردين اقتصاديين مهمين ، جعلا المملكة في مصاف دول العالم وأصبحت واجهة اقتصادية هامة لجذب السواح من الداخل والخارج ، اعتمدت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات ، وتمثل مجتمع الدراسة من جميع رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الريادية الناشئة والمحتضنة في مسرعات وحاضنات أعمال ترفيه بالإضافة للمستثمرين في قطاعي الترفيه والسياحة الداخلية في المملكة ، أما عينة الدراسة فكانت عبارة عن 12 شركة ريادية محتضنة ، أشارت نتائج الدراسة على وجود أثر لمسرعات وحاضنات الأعمال على نجاح المشاريع الريادية ، ووجود علاقة بين تطور الترفيه وتطور السياحة الداخلية بالمملكة ،وكانت أبرز التوصيات زيادة عدد المسرعات والحاضنات في قطاع الترفيه بالمملكة.