Abstract

هدف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف أبعاد الكماليّة، وإسهامها في التنبّؤ بالرفاهية النّفسيّة، والفروق بينهما تبعاً للجنس والمستوى التحصيلي. المنهجيّة: اتّبعت الدراسة المنهج الوصفي، وضمت العينة (422) طالباً وطالبةً من طلبة كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، طبق عليهم مقياس الكماليّة المتعدد الأبعاد، الذي أعدّه (Hewitt & Flett (1991، وترجمه درادكه (2019)، ومقياس الرفاهية النفسيّة الذي أعدّه دينر (Diener (2010، وترجمه صالح (2017). النتائج: أشارت النتائج إلى ارتفاع الكماليّة الموجّهة داخليّاً؛ مقارنةً بكلّ من الكماليّة الموجّهة للآخرين، والكماليّة الموجّهة اجتماعيّاً، وتبيّن أنّ الكماليّة الموجّهة داخليّاً والكماليّة الموجّهة اجتماعيّاً كانتا ذواتي دلالة إحصائيّة في التنبّؤ بالرفاهية النفسيّة، وكانت هناك فروق بين الذكور والإناث في الكماليّة الموجّهة داخليّاً، والكماليّة الموجّهة للآخرين في اتجاه الذكور، وعدم وجود فروق بينهما في كلّ من الرفاهية النفسيّة، والكماليّة الموجّهة اجتماعيّاً. كما كانت هناك فروق ذات دلالة في الرفاهية النفسيّة والكماليّة الموجّهة داخليّاً لذوي المستوى التحصيلي المرتفع، وفروق في الكماليّة الموجّهة اجتماعيّاً لذوي المستوى التحصيلي المنخفض، وعدم وجود فروق تبعاً للمستوى التحصيلي في الكماليّة الموجّهة للآخرين. الخلاصة: أظهرت نتائج الدراسة تباين أبعاد الكماليّة على التنبّؤ بالرفاهية النّفسيّة لدى الطلّاب.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.