Abstract

هدف الدراسة: أصبحت "الحرب الهجينة"، التي تعرف كذلك باسم "حروب الجيل الخامس"، أحد أهم المصطلحات المتداولة، سواء في السياسات الدفاعية للدول أو في النقاشات الأكاديمية العسكرية، التي تستخدم لوصف مجموعة من التهديدات التي تبدو مختلفة من حيث الفواعل، والآليات والأهداف. وتستكشف هذه الدراسة سبب توظيف مصطلح الحروب لتهديدات الهجينة في السياسة الدولية، وفهم كيف أثرت التهديدات الهجينة على الأمن الوطني للدول بالتركيز على بعض الحالات في المتوسط. المنهجية: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتسليط الضوء على مختلف الوسائل الهجينة والجهات الفاعلة التي صنفت بهذه التسمية، وذلك من خلال بحث طبيعة الحرب الهجينة ومضمونها، ومحاولة فهم التدابير الفعالة واتخاذها في مواجهة التهديدات الهجينة، واستكشاف الديناميات المترابطة لحرب تتطور بالتوازي مع العالم المادي وعلى الشبكات الاجتماعية، وكذا تحليل المشاركة المتزايدة للجهات الفاعلة، خاصة تلك التي تعمل كوكلاء في بعض الحروب، واستكشاف جوانب الضعف التي تعانيها أنظمة الأمن الوطني من التأثير المتشابك للحروب الهجينة. النتائج: ضرورة تحسين المعرفة بالممارسات الهجينة، وتعزيز القدرة على الصمود والوقاية والاستجابة لمواجهة الهجوم الهجين من خلال التنسيق بين الأطراف الفاعلة، ودعم تضافر الجهود والتعاون والتبادل لزيادة القدرة على المواجهة. الخلاصة: أصبحت الحرب الهجينة الظاهرة الشاملة التي تجاوزت حدودها كل التصورات لتطول المجتمع والدولة والفرد على حد سواء.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.