Abstract

تسعى تركيا لأن تصبح قوة مؤثرة في شمال إفريقيا وفاعلا رئيسيا في الأحداث التي تمر بها، كما تحاول البحث عن شركاء جدد في المنطقة خاصة بعد مشاكلها المتكررة مع حلفائها التقليديين، بالإضافة إلى إيجاد دوائر اقتصادية جديدة، وتأمين مصادر الحصول على الطاقة، ودفع عجلة المبادلات التجارية مع دول شمال إفريقيا، معتمدة على علاقاتها التاريخية معها، وعلى الدبلوماسية الإنسانية والثقافية التي تستخدمها عبر منظماتها الحكومية وغير الحكومية. إلا أن تدخلها العسكري في ليبيا جعل أصابع الاتهام تتجه نحوها باعتبارها صانعة للأزمات، ومسببة لعدم الاستقرار في الإقليم، وأصبحت السياسة الخارجية التركية معرضة للعديد من التحديات المتشابكة إقليميا ودوليا.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call