Abstract

يُعد شكل وطبيعة النظام الحزبي القائم في أية دولة هو المحدد الرئيس لفاعلية الأحزاب السياسية الرئيسة في الدولة، وأكاديمياً، تصنف الأنظمة الحزبية إلى أنظمة متعددة الأحزاب، وأنظمة ثنائية الأحزاب، وأنظمة الحزب الواحد، وعلى الرغم من وجود تصنيفات أخرى توسع في تعداد تلك الأنظمة إلا أن ما تم ذكره يُعد الأكثر شيوعاً من الناحية الأكاديمية. ومنذ عام 2003 وحتى الوقت الحاضر عرف العراق نظام متعدد الأحزاب نص عليه الدستور النافذ لعام 2005، وتم تقنينه في قانون الأحزاب السياسية لعام 2015، ومن الطبيعي أن تكون لهذا النظام الحزبي آثار إيجابية وسلبية، لاسيما وأن العراق قد عرف عقودا من الزمن نظام الحزب الواحد بمعنى أنه لم يعرف نظام تعدد الأحزاب لحقبة من الزمن وبالتالي، فان الانتقالية التي شهدها من نظام حزب واحد إلى نظام متعدد الأحزاب حملت معها آثاراً إيجابية وأخرى سلبية على الدولة والمجتمع. وسنحاول في هذا البحث دراسة حيثيات ذلك التحول والآثار المترتبة عليه.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call