Abstract

ينتمي الشعب السوداني الى اصول عريقة خلقت عدم الانسجام في البناء الاجتماعي وما ترتب على ذلك من تعدد اللغات واللهجات والثقافات وقبل ذلك الديانات ,فضلا عن الانتماء القبلي الذي مازال قائما بقوة في غالبية انحاء السودان ,الى جانب تفشي ظاهرة الطائفية الدينية. وبحكم وضعه الجغرافي كونه محاطا بثمان دول افريقية تعيش انظمة حكم دكتاتورية بعيدة كل البعد عن الديمقراطية التي قام السودان ببنائها، فقد شعرت تلك الدول بالحرج الكبيرامام الديمقراطية السودانية التي خلقت محيطا عدائيامن جانب الحكومات المجاورة لاسيما وان الشعب السوداني هو الوحيد في العالم الثالث الذي مارس الديمقراطية قبل ان ينال استقلاله عام 1956,اذ شهد اكثر من انتفاضة ديمقراطية كانت تتطلع الى من يحميها للحيلولة دون افشال اهدافها الوطنية التي قامت اساسا من اجلها .

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.