The narrators whom Ibn Hajar mentioned in Al-Taqreeb were not proven to be unacceptable a comparative critical study

Abstract

فكرة البحث: الرواة المقبولون الذين جاء عن بعض أئمة الجرح والتعديل تضعيفهم، مخالفين في ذلك علماء الجرح والتعديل، أو جاء التعارض نفسه عند العلماء مرة يعدل الراوي ومرة يجرحه، فنبه الحافظ ابن حجر على أن هذا التضعيف لم يثبت عن هؤلاء الأئمة في الراوي، أو ثبت قول ولم يثبت آخر، وتتمثل أهمية البحث في: التعرف على حال الراوي الذي لم يثبت تضعيفه، وهذا النوع من الدراسة يفتح باب الحوار بين العلماء، ويتعلم الباحث في السنَّة أنه لا يسلم من الخطأ أحد مهما علت منزلته، وتتمثل إشكالية البحث في جمع وبيان حال الرواة الذين ذكر ابن حجر في التقريب أنه لم يثبت تضعيفهم، ومن أهم أهداف البحث: بيان حقيقة ثبوت هذا القول عنهم، ومعرفة حال هؤلاء الرواة من حيث العدالة والجرح، وإظهار سبب مجيء هذا القول في بعض كتب التراجم، وقد كان منهج البحث: استقرائياً، نقدياً، تحليلياً، ومن نتائج البحث: أن عدد الرواة الذين نص الحافظ ابن حجر أنه لم يثبت تضعيفهم تسعة (9) رواة، وأن هؤلاء الرواة كما ذكر الحافظ لم يثبت ضعفهم، وأن أحد أسباب نقل التضعيف عن الأئمة الخطأ في اسم الراوي، فيلتبس بغيره، أو بسبب الناقل عن الناقد بحيث يتصرف في عبارته، وجاءت توصيات البحث: كتابة موضوع حول أقوال علماء الجرح والتعديل الواردة في كتب المتأخرين أمثال الذهبي وابن حجر، ففيها نقولات غير موجودة عند من تقدمهم، العناية بعلم التعقبات، وموسوعات الجرح والتعديل، لا سيما زوائد الأقوال، وجمع أقوال الأئمة مثل ابن حزم في الرواة. وعمل موسوعة بذلك.