Abstract

فكرة البحث: التعرف على مسألة دقيقة من مسائل الاتصال والانقطاع، وهي: «إدراك السماع» من خلال تتبع أقوال وأحكام أئمة النقد في تعليل أسانيد الأحاديث بظاهرة «إدراك السماع»، وتكمن أهمية البحث في معرفة أهم القرائن التي وضعها العلماء لمعرفة من وصف بإدراك السماع وما لذلك من أثر في الحكم على اتصال السند وانقطاعه ويهدف البحث إلى بيان تيقظ الأئمة وشدة تحريهم في شرط الاتصال وبذلهم الجهود المضنية للكشف عنه، من خلال تمييز صيغ الأداء ودلالاتها، وطرقهم في كشف العلل الخفية ومشكلة الدراسة أن صيغ الأداء هي الوسيلة الأكثر استعمالا للكشف عن اتصال رواية ما أو انقطاعها، فما مسالك الأئمة في التمييز بين الإدراك وثبوت السماع، وما القرائن التي يعرف بها من أنه أدرك ولم يسمع؟ وهل إدراك السماع من الأسباب القادحة في الحديث، وما أثر وصف الراوي بأنه أدرك السماع على درجة حديثه؟ وقد اقتضت طبيعة البحث أن أسلك منهج الاستقراء لجمع القرائن التي فرق الأئمة فيها بين صيغ الإدراك وثبوت السماع، ثم أتبع ذلك بالمنهج التحليلي وذلك بتحليل النصوص التي جمعت بالاستقراء ودراستها وتوظيفها في الدراسة التطبيقية . ومن أبرز النتائج التي توصلت لها الباحثة علة إدراك السماع من الأسباب القادحة في الحديث - بغض النظر عمن وقع منه- مخرجة له من حال الصحة إلى حال الضعف مانعة من العمل به، والبحث في علة (إدراك السماع) يحتاج لمعرفتها إلى أمور: المعاصرة وحصول اللقيا والسماع، وما سمع الراوي وما لم يسمع، والصيغة التي أدى بها حديثه ومقصده من استعمالها. وخرج البحث بتوصيات منها: جمع صيغ الأداء الدالة على (إدراك السماع) والنظر فيها مجتمعة ومعرفة مراتب رواتها.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.