Abstract

يهدف هذا المقال إلى عرض نشاطات نور الدين محمود زنكي في دمشق ومنبج، وتم له ذلك باستخدامه للكثير من الأساليب الدبلوماسية والعسكرية وتسابق مع الصليبيين في السيطرة على دمشق، وكان النصر حليفا له، وكان لسيطرته على دمشق الكثير من النتائج، ومن أهمها انتقال الحكم من البيت البوري إلى الأتابكي، وهذا جعله يتطلع إلى ضم الجبهة المصرية للجبهة الشامية حتى يتسع أفق الجهاد الإسلامي ضد الصليبيين كما أنه قطع أواصر التحالف بين أسرة طغتكين والصليبيين، ولجأ نور الدين إلى استخدام سياسة حكيمة مع الأهالي قائمة على الإحسان والبعد عن سفك الدماء، مع الحرص على بناء وتعمير دمشق حتى تكون رمزا شامخا للحضارة الإسلامية. أما في بلاد الجزيرة فإنه استولى على الكثير من المدن والقلاع وفي مقدمتها منبج. وقد اتبعت الباحثة المنهج التاريخي القائم على الوصف والمقارنة والتحليل، وختم البحث بأهم نتائج الدراسة ومن أهمها أن سيطرة نور الدين على دمشق قد حطمت الحاجز الذي يفصل بين شمال الشام وجنوبه.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call