Abstract

الإسرائيليات هي مرويات وردت في المصادر الإسلامية معظمها مأخوذ من اليهودية وقسم منها من المسيحية. ومن هنا نرى أن هناك بعض المعلومات الواردة في التوراة أو الإنجيل؛ لم تذكر أو لم يتم تناولها بالتفصيل في القرآن الكريم. تعتبر بعض هذه المعلومات صحيحة بسبب توافقها مع القرآن الكريم، وبعضها مرفوض لأنه يناقض القرآن الكريم، والبعض الآخر من غير الممكن تحديد صحته أو خطأه. نفهم من ذلك أن المبدأ الأساسي في علم التفسير فيما يتعلق بقبول هذه المرويات هو كونها لا تتعارض مع جوهر الدين أي القرآن الكريم وأمَّا ما يتعارض منها مع جوهر الدّين فلا يؤخذ به. وردت المرويات الإسرائيلية في بعض مصادر الحديث والتفسير القديمة والمراجع المعاصرة. وتختلف مواقف المفسرين القدماء والمعاصرين في قبول ورفض هذه المرويات فبينما يحترم بعض المفسرين المرويات المذكورة لأسباب مختلفة، ينتقدها آخرون بشدة. وبينما مال المفسرون القدماء إلى قبول المرويات المذكورة؛ فإنّنا نُلاحظ أن المفسرين المعاصرين لديهم نظرة ناقدة. كما كانت الانتقادات الموجهة إلى المرويات الإسرائيلية في مصادر التفسير موضوعاً لمجموعة من البحوث العلمية. في هذا السياق تمت محاولة تحديد ما تم إدخاله في التفسير إلى جانب الروايات الصحيحة. ونلاحظ أن العديد من المرويات الإسرائيلية وردت في التفسير، خاصة في تفسير الآيات التي تتحدث عن القصص القرآنية. ومن الملاحظ أن بعض هذه المرويات لا يخالف القرآن الكريم وعصمة الأنبياء.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call