Abstract

الخلاصة
 من خلال هذه الدراسه لمسرحية صمويل بكت" في انتظار المنقذ" يمكننا ان نلاحظ انها مرتبطه بميله الى الفلسفه الوجوديه الحداثويه المتاخره ليس من خلال ما يقال وانما من خلال ما لم يقال . ربما الشئ الرئيسي بين ما لم يقال هو ازدراءه للفكره الدينيه التي تدعو لانتظار شخص ما سياتي ويخلص الناس من مشاكلهم عند نهايه العالم. ولهذا فان النص ليس خاليا من الفجوات ذات المغزى التي هي الصمت وعدم القول. لهذا فان النص قد يكون ممنوعا ايدولوجيا من ان يقول بوضوح ان مساله الانتظار غير صحيحه ولكنها قالها في الصمت. انها تعرض الصراع والتناقض للمعاني اكثر من الوحده بين المعاني. ليس هناك جوهر مركزي لها وهي فقط صراع مستمر وتناقض للمعاني. هناك تشظي وتبعثر وعدم انتظام للمعاني في النص. انها لا تعني بان هناك قطعة مفقوده في النص يجب ان تملا بل ان عدم اكتمالها وفقا لوجود النزعه الغلسفسه الوجوديه التي تجعل المسرحيه صامته عن التعبير في لحظات مختلفه محاوله ان تكشف من خلال الصمت بعض الحقائق.
 هذا البحث هو محاوله للبحث عن مبادئ هذا الصراع والتضاد للمعاني وكذلك للكشف كيف ان ارتباط النص بالبرجوازيه الحديثه الذي انتج صراعا وتضادا بين معانيه.وعلى اي حال فالنص يخرق الدراما التقليديه والتعبيريه. لاشئ ينجز في المسرحيه وبهذ العباره التشاؤميه يقدم لنا صمويل بكت المسرح العبثي في مسرحية "في انتظار المنقذ". من خلال ارتباك مغلف بلغز الايدولوجيه البرجوازيه الحديثه. تم تقديم هذه المسرحيه على انها تمثل المسرح العبثي بنجاح مدهش في اوربا وامريكا وبقية انحاء العالم بعد الحرب العالميه الثانيه. ولهذا السبب يسميها مارتن اسلن واحد من اهم اعمال المسرح الناجح بعد الحرب العالميه الثانيه

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call