Abstract

The state did not witness the emergence of independent bodies because of the nature of the ruling regimes that were characterized by political tyranny represented by the king at the time, as is the case with Greece and the Greeks and Persia and the Romans and others. As for the Islamic state, which emerged later, it saw the emergence of what looks like independent bodies that we see today, There was the so-called Diwan Al-Hesba and the Ombudsman's Office as an independent body from the Islamic State, which operated independently to support the oppressed and the equitable distribution of financial resources, even though it was headed by well-known governors of justice and honesty. A state in the modern era, many countries, especially in Europe, have seen the emergence of independent bodies in them and have become models to be emulated in many countries of the world as in France, the United States and Britain.

Highlights

  • كاجهزة مستقلة عن الدولة الاسلامية التي كانت‬ ‫تمارس عملها بشكل مستقل من اجل نصرة المظلوم والتوزيع العادل للموارد المالية حتى‬ ‫انها كانت يرأسها ولاة مشهود لهم بالعدل والامانة ‪ ،‬اما اليوم وبعد تطور الدولة في العصر‬ ‫الحديث ‪ ،‬فقد شهدت العديد من الدول ولاسيما في اوروبا ظهور هيئات مستقلة فيها‬ ‫واصبحت نماذج يحتدى بها

  • ‫حكوميين يشجعون عمل الهيأة ويقدمون أنفسهم للقضاء ‪.‬‬ ‫لذا فأن هناك العديد من الاسئلة التي تطرح في هذا المجال وهي هل ان الفساد المالي‬ ‫والاداري قد اصبح منهجاً ؟ ام انه ظاهرة سرعان ما تتلاشى مع عودة الاستقرار الى‬ ‫البلاد ؟ وهل قامت هيأة النزاهة بعملها بعد كل هذه المدة من تأسيسها باعتبارها مستقلة‬ ‫اذ لاترتبط ادارياً بأية سلطة من سلطات الدولة ولكنها تخضع لرقابة مجلس النواب وماذا‬ ‫انجزت ؟ ةماهي العقبات التي تواجهها ؟ وما هو الشئ الذي لم تنجزه ؟ ولماذا لايمكن‬ ‫احالة الوزير المتهم بالفساد الابعد مجئ وزارة جديدة ؟ وهل أدت اجهزة الرقابة الجديدة‬ ‫المتعددة ( كديوان الرقابة المالية ودائرة المفتش العام التي تم تشكيلها في جميع وزارات‬ ‫الدولة وبعض الادارات غير المرتبطة بوزارة ودوائر الرقابة الداخلية وهيأة النزاهة )‬ ‫واجباتها بصورة صحيحة ومنسقة ولاتتضمن التكرار ونقص الفعالية ؟ ان نظام الزاهة في‬ ‫العراق يقوم على ثلاثة اجهزة تحقق في ملفات الفساد(‪ ،)36‬وهي ديوان الرقابة المالية‬ ‫الذي يتولى مهمة التدقيق المالي(‪ )37‬ولكنه لايمتلك صلاحية احالة حالات الخلل الى‬ ‫الجهات القضائية بل يرفع نتائج تدقيقاته الى الجهاز الثاني وهو مكتب المفتش العام الذي‬ ‫يعمل على تقييم اداء كل وزارة واجراء التدقيق الاداري المستقل ليحيل نتائج‬ ‫تحقيقاته(‪ )38‬الى الجهاز الثالث وهو هيأة النزاهة والتي بدورها تحقق بتلك النتائج وترفعها‬

Read more

Summary

Introduction

‫المقدمة‪:‬‬ ‫لم تشهد الدولة سابقاً ظهور هيئات مستقلة بسبب طبيعة الانظمة الحاكمة التي كانت‬ ‫تتسم بالاستبداد السياسي المتمثل بشخص الملك وقتها ‪ ،‬كماهو الحال عند اليونان‬ ‫والاغريق وبلاد فارس والروم وغيرها ‪ ،‬اما بالنسبة للدولة الاسلامية التي ظهرت فيما بعد‬ ‫فانها شهدت ظهور ما يشبه الهيئات المستقلة التي نراها اليوم ‪ ،‬فقد كان هناك مايسمى بـ‬ ‫( ديوان الحسبة ) و( ولاية المظالم ) كاجهزة مستقلة عن الدولة الاسلامية التي كانت‬ ‫تمارس عملها بشكل مستقل من اجل نصرة المظلوم والتوزيع العادل للموارد المالية حتى‬ ‫انها كانت يرأسها ولاة مشهود لهم بالعدل والامانة ‪ ،‬اما اليوم وبعد تطور الدولة في العصر‬ ‫الحديث ‪ ،‬فقد شهدت العديد من الدول ولاسيما في اوروبا ظهور هيئات مستقلة فيها‬ ‫واصبحت نماذج يحتدى بها في الكثير من دول العالم كما هو الحال في فرنسا والولايات‬.

Results
Conclusion
Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call