Abstract

تتناول هذه الدراسة مرحلة حساسة مرت بها العلاقات التركية الإسرائيلية، وذلك على ضوء تأييد الحكومة التركية الجديدة بقيادة رجب طيب أردوغان للشعب الفلسطيني والتنديد المستمر بالسياسات الإسرائيلية التعسفية، الأمر الذي أثار قلق الإسرائيليين من جانب وعزز لديهم الشعور بأن بقاء حزب العدالة والتنمية في الحكم يعني بأن مرحلة "شهر العسل" التي مرت بها العلاقة ما بين البلدين قد انتهت بلا رجعة. هذه العلاقة أخذت منحى جديد بعد عام 2006 نتيجة الحروب التي الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أدى الى انزلاق العلاقة ما بين البلدين نحو منحدر عميق، كانت أهم افرازاتها المشادة الكلامية التي جرت في منتدى دافوس الاقتصادي، إضافة الى التصعيد الإعلامي ما بين البلدين، وحادثة إذلال السفير التركي فيما عُرف بحادثة "الكرسي المنخفض"، ومن ثم الاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" وأسطول الحرية. وفي محاولة لفهم تطور الأحداث وكيفية تعامل صناع القرار في الحكومة التركية ازائها، سيتم اللجوء في هذه الدراسة الى النظرية الواقعية في دراسة العلاقات الدولية، والقائمة على فهم المصلحة القومية التي تسعى الدول للحفاظ عليها، الى جانب فهم توازن القوة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call