Abstract

بعد تطور الدراسات الطبية الحديثة وما شهدته من قفزة نوعية علمية قد أحدثتها المراكز العلمية المتخصصة فرض واقعاً لابد أن يكون هناك رأي من وجهة نظر دينية وتحديد الأحكام المناسبة لها بما يوافق الأسس والضوابط الشرعية، وتنظيم ما يترتب على هذه الدراسات من تجارب ومخرجات علمية بأحكام منضبطة نابعة من مصالح وملاكات عقلائية وشرعية، وتختلف الأهمية إلى معرفة الحكم الشرعي من نتاجات وممارسات طبية إلى أخرى بقدر ما يتعلق منها بالإنسان وما تحدثه تلك الممارسات والأعمال الطبية من منافع ومضار. إن إحداث التغييرات على جنس الجنين وأصل نشأته من أهم الممارسات الطبية التي لا بد من معرفة حكمها الشرعي لما قد يترتب على ذلك من مخاطر على حياة الجنين أو حياة أمه، وما قد يسببه من خلل في نظام المجتمع الإنساني، وحفظ ذلك كله من أولويات الشرع المقدس. ويأتي هذا البحث ليقف على هذا النوع من الدراسات سواء كانت في إجراء تجاربها الأولى في مجال الأجنة وقبل تكون الجنين، وما يترتب على اخفاقها من مضار، أو على فرض نجاحها وتحققها، والسعي إلى العمل بها في نطاق أوسع بين المجتمعات، وكل هذه الأمور لا بد أن تكون وفق طرق شرعية وعقلائية وتنظيمها بأحكام فقهية واضحة ودقيقة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.