Abstract
الأهداف: تهدف هذه الدراسة المقتضبة إلى الكشف عن مشاهد التناص القصصي في شعر يوسف النبهاني كمشاهد تتجلى في القصص القرآني والسيرة النبوية، إذ يندرج التناص القصصي تحت التناص الديني والتناص الأدبي معًا، وكونه أخذ طريقًا واسعًا في النوعين الرئيسين فقد استحق التفرد باعتباره نوعًا من أنواع التناص الفرعية التي تستحق الدراسة والتعمق فيها، وذلك لأن القصص وظاهرة السرد من أقرب الظواهر إلى العاطفة الوجدانية الإنسانية، وأكثرها إثارة، وجذبًا وانسجامًا، وربما تكون القصة أقدر على ترسيخ مفهوم أو فكرة أو برهان على ما يطرح من قضايا، ولذلك وجدنا مشاهد التناص القصصي في قصائد النبهاني الطويلة تأخذ منحى سرديًا متسلسلًا، وكأنها نقلت من مصدرها نثرًا إلى تفاصيلها شعرًا، ومن هنا تطلب الأمر إفراد نوع جديد من أنواع التناص مستقلًا بذاته اسمه (التناص القصصي)، مع الاحتفاظ بارتباطه ببقية أنواع التناص الأساسية المعروفة. المنهجية: انتهجت الدراسة المنهج الاستقصائي التحليلي في جمع المعلومات واختيار أهمها وأعمقها في التعريف بالتناص والتناص القصصي وأنواعهما، كما ركزت على تحليل النصوص الشعرية واستخراج التناص القصصي فيها. خلاصة الدرسة: خلصت الدراسة إلى أهمية التعمق في تحليل النصوص القصصية ومعرفة ما فيها من تناص في شعر النبهاني كشاعر غزير الشعر، ويتميز بطول قصائده التي تعتبر أراجيز دينية قصصية، ولذلك آثرنا أن نعرف بشخصية الشاعر الفلسطيني الذي لم ينل حظه من التعريف كغيره من شعراء فلسطين.
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
Similar Papers
More From: International Journal for Arabic Linguistics and Literature Studies
Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.