Abstract

حينما تنزل السَكينة والرحمة والمودة مِن الله عز وجل على الزوجين المؤمنينِ، فالواجب المشترَك الذي يقتضي القيامَ به مِن كل منهما هو المحافَظةُ على نعيم الله تعالى، ولعل هذه مِن أبدع النِّعم النفسية التي يُغدِقها الرحمن الرحيم على عباده المتقين، ثم يقتضي منها العمل على تنميتها بالإيمان والإخلاص، وأداء الفروض في أوقاتها، والعيش في مجتمع إيماني متكافل، فلا يكفي للمرء أن يؤمن لسانًاً أو قولًا، وإنما يطبق قواعد هذا الإيمان على نفسه، وعلى غيرِه؛ تعاملًاً بالمعروف، وانتهاجًاً للمروءة، فإذا حسُنت النيات، وعمرت القلوب بنور الإسلام، فالحياة الاجتماعية تكون سعيدة بإذن الله تعالى .ومن هذا العموم يمكننا التوجه إلى منطق حرمة العلاقة الزوجية التي يجب تواجدها بكل مجتمع والتي يمكن بدورنا استنباطها من موضوع العلاقة الزوجية في نصوص القرآن والشريعة الإسلامية، سائلين المولى التوفيق لما فيه فائدة الباحث والقارئ على حد سواء.

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.