Abstract

الأسرة هي اللبنة الأولى في صرح المجتمع، ولذلك فإن دراسة الأحكام المتعلقة بحمايتها واستقرارها إنما هي دراسة للمبادئ التي يترتب على بيانها والتمسك بها تقويم بناء هذا الصرح الإنساني، وإرساء قواعده على أسس راسخة من القيم الفاضلة. الأمر الذي يوجب ضرورة إعادة النظر في قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية، تبعاً لتغير ظروف المجتمع، وما يتطلبه هذا التغيير من إصدار تشريعات تتضمن أحكاماً جديدة تناسب المتغيرات المستجدة، وذلك حرصاً على حماية الأسرة العربية واستقرارها. ووجوب تخصص القضاة في مسائل الأحوال الشخصية، ذلك أن هذا التخصص أصبح ضرورة ملحة وحتمية لمواجهة متغيرات العصر. وأهمية تحديث وثيقة الكويت للقانون العربي الموحد للأحوال الشخصية، ووثيقة مسقط للنظام (القانون) الموحد للأحوال الشخصية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. والتركيز على دور نيابات شئون الأسرة كنيابات متخصصة، يُناط بها الاختصاصات الراهنة للنيابة العامة في مسائل الأحوال الشخصية.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.