Abstract

لقد أسست الليبرالية منذ نشأتها على الحرية والفردية والعقلانية في توسيع مفهومها كمنظمة فكرية تحاول النهوض بالفرد وحقوقه والمساعدة على ترسيخ مكانته على حساب المجتمع وعدم الحد من حريته، وعلى الدولة أن تضمن ما لا يستطيع وحده أن يضمنه لنفسه وهو الأمن والحماية، لكن رغم أن هذه الأسس أعطت الحرية والحقوق للفرد الا انها حرمت الأغلبية منها ولم تضمن المساواة بينهم، بالإضافة إلى تحويل هذه المبادئ من سياسة وطنية إلى سياسة دعائية دولية وغطاء للتدخل في شؤون الدول وفرض ثقافتها وقيمها عليها، مما أدى إلى انعدام الحوار بين الشعوب بسبب اختلاف الثقافات، وأجبرت الإنسان على العيش في انانية واغتراب وغيرها من الأزمات التي تتطلب إصلاحات جذرية تزعمها إدغار موران وآلان دي بينواست الذين قدموا لها رؤية نقدية.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call