Abstract

في هذا المقال قد بذل جهداً للكشف عن فكر الإقبال الصافي المستیقظ، الذي هو في الواقع بصیرة للحرية والتحرر والتحفيز والإثارة، فضلا عن ذلك فليعرض الشعور بالمسؤولية لدى شاعر العالم الإسلامي ومفكر الشرق، البراهمي من مواليد اللغة الأردية، تجاه الأمم الشرقية، التي انعكست في أشعاره الخالصة باللغة الفارسية الدرية. وكان هذا المستيقظ والداعي الفاضل يحاول لیلاً و نهاراً أن يستيقظ أهل البلاد الإسلامية، وخاصة المشرق، من سباتهم ويعودوا إلى مجدهم وعظمتهم الماضية. والغرض من هذا البحث هو آثار الصحوة العلامةإقبال وإطلاعه على أمم المشرق الذين وقعوا في شباك الغرب والغربيين الخادعة، وابتعدوا عن طريقهم الرئيسي والأساسي؛ وهو السير والكتابة على الطريق النقي للحرية والنمو،كان هدف إقبال في الحياة هو قمع وإضعاف المسؤولين الذین کانوا سببا للتشتت والفوضیفي المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية في المجتمع الإسلامي والإنساني، وتوعية الأمم بأفكارهم القاتلة والمدمرة، وكان إقبال دائما ضد الاستعمار الغربي وكان دائما ينبه أمم العالم الإسلامي من أضرار الحضارة الغربية وفلسفتهم المادية، وينتقد فلسفتهم، وكان یثبت اضرار الفکر الغربیه مع دلائل الدینیه و کشف الغطاء عن وجه الغرب الخادع و المزور لکی تحذر ابناء الامة الاسلامیة من الوقوع فی حفرة الخداع و التزویرالغربیه.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call