Abstract

تحاول الدراسة رصد دور موقع التدوين المصغر تويتر في إنتاج تعبيرات تحض على الکراهية وإثارة الفتن الطائفية بين نسيجي الشعب المصري مسلمين وأقباط، متخذة في ذلک أحداث الکنائس المصرية 2017 نموذجا، للوقوف على طبيعة الخطاب الذي استند إليه المواطنون العاديون والنشطاء السياسيون والمؤسسات الإعلامية والعاملين في مجال السياسة والإعلام والاجتماع في رصدهم للأحداث التي ألمت بمصر في مطلع عام 2017؛ أحداث کنيسة مارجرجس بطنطا، وأحداث الکنيسة المرقسية بالاسکندرية، والتي نتج عنها 126 مصابا، وراح ضحيتها 44 مواطنا مصريا، وذلک وفق تقديرات وزارة الصحة والسکان المصرية (وزارة الصحة، 2017)، فضلا عن رصد اتجاه هذا الخطاب حيال کل من نسيجي الأمة المصرية، وبالتالي اتجاهه حيال أداء الحکومة بمؤسساتها المختلفة.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call