Abstract

اعتنت هذه الدراسة ببيان تفصيلي لحقيقة الوظيفة العامة في الشريعة الإسلامية، من خلال بيان استعمال المتقدمين من فقهاء الإسلام لمصطلح الوظيفة، والفرق بينه وبين الاستعمال الحالي، کما اهتمت الدراسة ببيان أنواع الوظائف العامة في الدولة الإسلامية في عصورها السابقة، وأي أنواع تلک الوظائف التي تتفق مع زمننا المعاصر؟!کما أفصحت الدراسة عن طبيعة علاقة الموظف العام بالدولة، وهل العلاقة بين الطرفين عقدية أو لائحية، مبينة أولا وجهة النظر القانونية، ومن ثم وجهة النظر الشرعية غير غافلة عن أنواع الوظائف.وبينت الدراسة وجهة النظر الشرعية في الاتجاهات القانونية التي تتحدث عن طبيعة العلاقة بين الطرفين، ومن ثم خلصت الدراسة إلى بيان حقيقة العلاقة بين الطرفين في الفقه الإسلامي، کما بينت الدراسة معايير تحديد الأجر والعوض في الفقه الإسلامي، وأوجه التفاضل بين تلک الأجور.وخلصت إلى جملة من التوصيات والنتائج، ومن أبرز النتائج أن المعيار الأدنى الذي يستحقه الموظف من الراتب هو معيار الکفاية، وأوصت الدراسة بضرورة مراجعة سلم الرواتب في کل سنتين على الأقل؛ وذلک لئلا يخرج العوض الذي يستحقه الموظف عن حد الکفاية، کما ينبغي على الدولة السعي للوصول بالموظفين إلى معيار التوسعة في الرزق.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.