Abstract

كان تاريخ ممارسة الخطابة تاريخًا للإقناع المقصود، لكن الفلاسفة وعلماء النفس قد جادلوا لقرون طويلة، وبشكل مقنع، أن العديد من جوانب الشخصية البشرية، وبالتالي العديد من عمليات الإقناع البشرية، تحتوي على أبعاد لا وعيية عميقة تؤدي إلى أشكال من الاضطراب الشخصي والسياسي. لفهم جذور هذه الاضطرابات بشكل أفضل، والتي تؤدي إلى الجنون والعنف والحرب، يستكشف هذا المقال اللاوعي البلاغي بطرق تتجاوز بكثير مفاهيم بسيطة مثل "الإعلان الدعائي اللاوعي"، أو القمع المدرك لللاوعي، لشرح كيف أن لغاتنا والعديد من المعتقدات المستمدة منها تكون عادة لا وعيية. لتحقيق هذه المهمة، أبدأ أولاً في مناقشة عامة لللاوعي البلاغي، ثم ألخص إطاراً مفاهيمياً لتحديد جوانب مختلفة منه (مثل ما يقال بصورة غير مباشرة، وما لم يُقال، وما لا يمكن النطق به)، لأختم بمناقشة موجزة حول كيفية أن تحليل الأمور التي لا يمكن النطق بها يمكن أن يكون أساسًا لشكل جديد من التحليل السياسي النفسي.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call