Abstract

يرى أکاديميون وباحثون أن وسائل الإعلام تتحمل مسؤولية التصعيد السياسي الحاصل فى الواقع، والتحريض على الکراهية والعنف والطائفية، نتيجة الخطاب السياسي الذي تنتهجه بعض هذه القنوات التابعة لقوى سياسية مختلفة، تنهج التعبئة في خطابها، وتسعى لإثارة الفتن، وخلق الفوضى بين أطياف القوى السياسية، وتصعيد حدة التوتر الحاصل في البلاد، حيث تمر اليمن بمرحلة انتقالية حرجة هي في أمس الحاجة إلى خطاب عقلاني وسطي غير متشنج، بعيدا عن المناطقية والمذهبية والمغالاة، والتعصب نحو جماعة بعينها. وفي ضوء ما سبق ذکره، تتحدد المشکلة في : تحليل ورصد الأطر الخبرية التي توظفها القنوات الفضائية اليمنية للصراع الحاصل في اليمن وکيفية انعکاس أنماط السياسة التحريرية الخاصة بکل قناة على هذه المعالجة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.