Abstract

يتعلق هذا البحث بموضوع نقد الحديث في المراكز التغريبية الراهنة، ومن ينتسب إلى هذه المراكز انتسابا مباشرا كالمستشرقين، أو من خلال أقلام العلمانين، أو من خلال من هو غافل أو مخدوع عن دوافع وأغراض هذه المراكز في نقد الحديث، حيث يستغل تلك المراكز جهودهم مجانية، أو بالمقابل خاصة جهود الذين يدعون إلى الاكتفاء بالقرءان الكريم. وقد تناول البحث تعريف النقد والمتن، وتعريف الحديث عند المراكز التغريبية، وأيضًا بيان أهم القواعد والموازين التي من خلالها تنتقد ما ينسب للنبي عليه السلام. وتناول أيضا بواعث نقد الحديث عندهم. وقد استخدم المنهج الوصفي وذلك بوصف نقد الحديث ووصف القواعد والموازين التي ينتقد على أساسها الحديث. وكذلك المنهج الاستقرائي وذلك بتتبع كتبهم والاستشهاد بآرائهم حول السنة، وكذلك المنهج التحليلي وذلك بتحليل ما أورودوه من أدلة لتعزيز آرائهم حول الحديث ونقده. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن بواعث نقد الحديث هو هدم الإسلام، أو إيجاد فراغ تشريعي فيها من خلال سلخ القرءان من السنة المبينة له. وقواعدهم في نقد الحديث مبني على المغالطة والتدليس، والتحريف وإخفاء ما يتعارض مع ما يشتهونه. مخالفة جميع الضوابط الأصولية في التعامل مع النص. وقد توصلت الدراسة أيضا إلى ضرورة وضع حد لمن يقحم نفسه في نقد الحديث وذلك بعدم فتح الباب على مصراعيه في المراكز العلمية الإسلامية لكل من هب ودب ليدلي بدلوه في نقد الأحاديث ووضع قواعد وموازين لقبوله أو رده بناء على ما يشتهيه، وإنما يقتصر ذلك على الثقاة العدول من المؤهلين لفن نقد الحديث ولديهم الملكة النقدية والبصيرة والفهم الثاقب بكل ما يتعلق بالحديث وعلومه حسب الضوابط الأصولية في التعامل مع النص. ويتكون البحث من ثلاثة مباحث:المبحث الأول: معنى نقد الحديثالمبحث الثاني: القواعد والموازين لنقد الحديث في المراكز التغريبيةالمبحث الثالث: بواعث نقد الحديث في المراكز التغريبيةالكلمات الافتتاحية: نقد الحديث، المراكز التغريبية، بواعث نقد الحديث.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call