Abstract
الملخص لمضاد الهستامين-1 الدايفنهايدرامين صفات مواجهة المستقبلات الكولينية المسكرينية، مما يؤهله لأن يعمل مضاداً لتأثيرات مبيدات الحشرات الفوسفورية العضوية والكارباميتية المثبّطة لإنزيم الكولين إستيريز في الإنسان والحيوان. وفي ضوء المنشورات العلمية العديدة التي تُبين الفائدة النوعية للدايفنهايدرامين في علاج التسمم بهذه المبيدات، مع بعض الاختلاف في فاعلية الدواء الترياقي أو العلاجي، تهدف هذه المراجعة إلى حصر الدراسات التي تناولت تأثيرات الدايفنهايدرامين في السمّية الحادة للمبيدات، وعرض تحليل ميتا لبيان الدلالة الإحصائية من هذا الدواء الذي يُحسب مضاداً نوعياً إضافياً مع الترياق الأساس الأتروبين. استخدمنا طريقة بريسما بحسب عناصر التقارير المفضلة للمراجعات المنهجية، وتحليل ميتا لمؤشرات التسمم بالمبيدات الحشرية في الحيوانات التي شملت على حدوث الموت وعلامات التسمم ومرتبة التسمم. وجرى حصر الدراسات وبياناتها من قواعد المعلومات التي تُفهرِس المنشورات العلمية، فضلاً عن الفحص اليدوي للمنشورات من الجامعات. وفي تحليل ميتا، استخدمنا برنامج محلل ميتا الحر لمجموعتين، والذي شمل رسم الغابة وحجم التأثير وهو الخطورة النسبية، وتحليل التباين، فضلاً عن تحليل حجب مجموعة واحدة. كما طبَّقنا برنامج (Meta-Essentials) لرسم مخطط القمع الذي يشمل حجم التأثير والخطأ القياسي، واختبار إيغر لتقييم أيّ تحيز نشر ذي دلالة إحصائية، مع تحليل التقليم والملء للدراسات المفقودة. بلغ عدد الدراسات المختارة 13، واحتوت على 16 تقريراً مختلفاً لمؤشرات التسمم بالمبيدات وتأثير الدايفنهايدرامين فيها. وأظهرت نتائج تحليل ميتا لكل مؤشر من مؤشرات التسمم أن الدايفنهايدرامين قلّل معنوياً من الخطورة النسبية للمبيدات الفوسفورية العضوية أو الكارباميتية، حيث بلغت هذه النسبة مع 95% فاصل الثقة 0.375 (0.261، 0.54) لموت الحيوانات، و0.399 (0.283، 0.563) لعلامات التسمم، و0.466 (0.363، 0.597) لمرتبة التسمم. وتباينت النسب المئوية لأوزان التقارير الواردة في الدراسات ما بين 1.713 و20.245% لتحليل الموت، وبين 1.612 و23.062% لعلامات التسمم، وبين 4.566 و13% لمرتبة التسمم. وبيَّن تحليل حجب مجموعة واحدة عدم تأثر حجم التأثير لمؤشرات التسمم، إذ كانت القيم قريبة من حجم التأثير عند حذف قيمة أيّ تقرير من تقارير الدراسات المشمولة في التحليل. وقد ظهر اختلاف معنوي ذو دلالة إحصائية في تحليل التباين لبيانات مرتبة التسمم، في حين لم يكن التباين معنوياً لبيانات الموت وعلامات التسمم. وفي مخطط القمع، ظهر تحيّز النشر وبيَّن تحليل التقليم والملء احتمال وجود دراسات مفقودة. نستنتج من هذه المراجعة وتحليل ميتا أن للدايفنهايدرامين خاصية مضادة للتسمم بالمبيدات الحشرية المثبّطة لإنزيم الكولين إستيريز والتقليل من خطورتها النسبية ضمن مؤشرات التسمم، مع التأكيد أنه ليس بديلاً من الترياق الأساس الأتروبين.
Published Version
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have