Writing in a recent issue of The Jerusalem Quarterly, Doumani (2009) is one of a number of critics who in diagnosing the spread of ‘archive fever’ in Palestine has made the connection between the growing phenomena of a popular ‘archival impulse’ and the on-going violences (structural, direct, cultural, among many others) synonymous with the occupation of Palestine by Israel. This paper offers a critical reading of one particular intervention within this turbulent yet vital Palestinian archival and heritage context: the process of developing a Palestinian National Museum Policy (PNMP). I argue that the urgent need to reject ‘top-down’ formatted models synonymous with the heritage ‘Holy Trinity’ -UN/UNESCO, International consultant(s) and states-party - is paramount as is the need to foster, support and extend the alternative ‘bottom up’ approach by drawing upon sustained research into relevant heritage networks and to engage with the issues, agendas, needs and ‘voices’ collecting around the popular expression of ‘archive fever’. As described in this paper the beginnings of such a transformed model emerged from PNMP workshop sessions and related discussions but require more dedicated investigation. Certainly this and other comments reiterated by Palestinian voices address the need for new and alternative forms of heritage and museum development strategies and models in local, regional, national and international contexts. What must be concluded from this experience is that the process of constructing the PNMP likewise offered an effective deconstruction of routinised practice and this is something to take forward as a significant outcome and cause for both recognition and cautious optimism. By doing so, dominant heritage discourse, as a site synonymous with structural violence, can be transformed into a more ‘just’ space of ethics and shared action. كتب الباحثون في العدد الأخير من مجلة القدس الفصلية ، دوماني (2009) وهي واحدة من عدد من النقاد الذين يقومون بتشخيص انتشار”’حمى الارشيف” في فلسطين, جعلت من العلاقة بين الظواهر المتزايدة من” دفعة الأرشفة” ، والعنف المسمتر(البنيوي والمباشر والثقافي ، و أشياء أخرى كثيرة) مرادفا لاحتلال فلسطين من قبل اسرائيل. هذه الورقة تقدم قراءة نقدية واحدة تدخل خاصة ضمن الأرشيف و التراث الفلسطيني المضطرب والذي ما زال حيويا : عملية وضع السياسات للمتحف الوطني الفلسطيني. أنا أعتقد أن الحاجة الملحة لرفض “من أعلى إلى أسفل” نماذج متناسقة مع تراث “الثالوث المقدس”و اليونسكو ,المستشارون الدوليون ,والدول الاعضاء هو أمر بالغ الاهمية, ودعم وتوسيع النهج البديل”من أسفل الى أعلى” بالاعتماد على البحث المستمر في شبكات التراث ذات الصلة والتعامل مع القضايا والاحتياجات والخطط وجمع الأصوات في جميع أنحاء التعبير الشعبي”لحمى الأرشيف” ,كما هو موضح في هذه الورقة ظهرت بدايات تحول هذا النموذج من جلسات ورشات عمل “السياسات الوطنية للمتحف الفلسطيني” والمناقشات ذات الصلة ولكنها تحتاج إلى مزيد من التحقيق المخصص. بالتأكيد , هذه التعليقات وغيرها من التي تكررت من قبل الفلسطينين قامت بتحديد وتلبية الحاجة الى اشكال جديدة وبديلة للتراث ,واستراتيجيات التنمية وتطوير المتاحف , والسياقات الإقليمية والوطنية والدولية. والذي يجب استخلاصه من هذه التجربة هو ان عملية انشاء وتكوين “السياسات الوطنية للمتحف الفلسطيني” ,بالمثل عملت بفاعلية على تفكيك النمط او الممارسة الروتينية . وهذا شيء للمضي قدما في تحقيق نتائج كبيرة والسبب للاعتراف والتفاؤل الحذر على حد سواء, وبعمل ذلك ,, يمكن تحويل الخطاب التراثي المهيمن ، كموقع مرادفا للعنف الهيكلي ، الىشيء أكثر من كونه عمل أخلاقي و عمل مشترك.