Abstract

تعبّر الروائية والصحافية الهندية كمالا بورنايا تايلور (الاسم المستعار: كمالا ماركاندايا (1924 - 16 أيار / مايو 2004 ) عن قلقها إزاء عذرية الطبيعة وبكرية الإنسان , بمعنى أن كلا منهما ينسق مع الآخر ويعيشان سوية في سلام ووئام , بحيث ان أي منهما لا يتجاوز على عذرية الآخر ليفضضها بعنفه أو عدوانيته . فما أن يفقدها البشر أو الطبيعة فانهما يصبحون عنصران مختلفان تماما عن الحالة التي كانا عليها قبل وقوع الهجوم. علاوة على ذلك، فإن كل واحد منهم قد يكون له رد فعل عنيف ضد السبب أو الدافع ، قد يكون هذا الرد نوعا من الانتقام أو النزعة السلبية وهذه نماذج من نتائج الحاصلة عن السبب أو فعل الفاعل الذي قد يخرج عن نطاق السيطرة، ولا يمكن تلافي التدمير الناجم عنه بسهولة، وفي بعض الأحيان قد لا يلتئم الجرح الحاصل على الإطلاق. من الناحية الإيكولوجية، تدرس ماركانداديا الإنسان وعلم النفس قبل وقوع الهجوم، وفي ذات الوقت هي تقيّم رد فعل الطبيعة في حال تعرضها إلى ضرر ما يتسبب الإنسان فيه.

Full Text
Published version (Free)

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call