Towards an Islamic Human Development "A new science to be added to the contemporary jurisprudence code"

سوسن عبد الكريم بونقيشة

doi:10.26389/ajsrp.k091220

Abstract

بيّن بحثنا الفرق الشاسع بين علم التنمية البشرية وعلم الموارد البشرية وسعى إلى تقديم تصور لتنمية بشرية إسلامية أصيلة تلبي حاجة المسلم المعاصر وتمنع الفكر الوضعي المخالف للعقيدة الإسلامية من التغلغل داخل العقول واختراق الخصوصية الثقافية لمجتمعنا، وتمنح المسلم نفسا جديدا يخول له التفاعل الإيجابي مع مكاسب عصره والانتفاع بها وعدم السقوط في سلبيات العولمة. وقد قدم بحثنا عدة مقترحات لما أصّل له، وأهمها ضرورة صياغة نموذج يعتني بتنمية الذات وفق ما أقرّه الشرع يعتمد على خطاب ديني تنموي أصيل ينطق بروح العصر. هذا وقد أوصى البحث بضرورة الذود عن عقيدتنا والكشف عن كل فكر وافد على غرار تأملات علم الطاقة التي هي عبارة عن طقوس وثنية صارت تستهوي الكثيرين وتروّج على أساس أنها نوع من العلاج.

Highlights

Our research shows the vast difference between the science of human development and the science of human resources and seeks to put forward a vision of an authentic Islamic human development that meets the needs of contemporary Muslims, prevents secular thought contrary to Islamic beliefs from affecting people and undermining the cultural specificity of our society, and enables Muslims to interact positively with and make use of new developments without being influenced by the negative aspects of globalization
Our research makes several proposals, including, most notably, the need to formulate a self-development model complying with Islamic sharia which is based on an authentic, developmental religious discourse reflecting the spirit of the age
‫الداخلية وسيلة للتطور الروحاني "(‪.)18‬‬ ‫ويختلف علم تنمية الذات عن علم تنمية الموارد البشرية في الضوابط التي تحكمه فهو لا يقوم مثلا على‬ ‫التخطيط بصفة علمية لضمان إمكانية التحقق الفعلي في الواقع لأن النفس البشرية لا يمكن أن تقاس بالتخطيط‬ ‫المسبق‪ ،‬أما على مستوى الغاية فأرى أن العلمين يتحدان في الهدف وهو تعظيم الانسان‪ .‬ان التنمية البشرية كما تقدمها‬ ‫المذاهب الغربية لا تسعى إلى تهذيب الأخلاق أو إلى غرس القيم‪ ،‬مما يجعل مفهومها للسعادة وللنجاح ولغير ذلك من‬ ‫المفاهيم المركزية في الحياة البشرية منغمس في المادية‪ ،‬انها لا تشكر سوى الانسان ولا تعتمد الا عليه‪ ،‬وهي بهذا المنطق‬ ‫تقص ي الحقيقة العظمى التي تمثل حياة للروح وللجسد وهي الايمان بالله تعالى والاستسلام له والتذلل له فكل خلقه دال‬

Summary

Introduction

Our research shows the vast difference between the science of human development and the science of human resources and seeks to put forward a vision of an authentic Islamic human development that meets the needs of contemporary Muslims, prevents secular thought contrary to Islamic beliefs from affecting people and undermining the cultural specificity of our society, and enables Muslims to interact positively with and make use of new developments without being influenced by the negative aspects of globalization.

Results

Conclusion