Abstract

تسعى الدراسة الى إبراز جملة من الحقائق التاريخية المتمثلة بالنزاعات السياسيّة بالأندلس، التي كان من نتائجها تعطيل أسس الحياة السياسية، وتعاظم الميولات التجزيئية لدى بعض الرموز التي تحكمت في ناصية الفعل السياسي بعد الفتنة، وهي التي كانت مقموعة ومحجمة "بالقوة الراشدة" في إطار المشروع الحضاري والشمولي، والوقوف على عجز الدولة الطائفية عن إيجاد صيغة سياسية وفكرية للتعايش السلمي، والوقوف في وجه تهديدات مسيحيي الشمال، أو من دول طائفية مماثلة. المنهجية: تطلبت الدراسة العودة إلى أصول ومنطلقات فصيل بني يفرن، وهذه الخطوة ذات أهمية بالغة في سياق فهم جذور الكيانات المكونة للخريطة السياسية الطائفية، وكذا دواعي الجواز السياسيّة والعسكريّة نحو الأندلس، وانبثاثهم في الجيش الأمويّ كبقية العناصر البربريّة، ولتبيين ذلك استخدمت المنهج الوصفي بوصفه شديد الصلة بهذا النوع من الإشكاليات. الكلمات المفتاحيّة: الأندلس، بنو يفرنن، الطوائف، البربر.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call