Abstract

تناول البحث مادة (س م ع) في القرآن الكريم بالدراسة والتحليل، ويهدف إلى معرفة دلالاتها في السياقات المختلفة في ضوء نظرية المعرفة، وقد اقتضت مادة البحث أن يكون في ثلاثة مباحث: الأول: يشتمل على (لفظ السمع) منفردا، والثاني: يشتمل على (لفظ السمع) مقترنا بلفظ العلم، والثالث: يشتمل على (لفظ السمع) مقترنا بلفظ البصر، ودراسة اللفظ دلاليًا في ضوء نظرية المعرفة تعني دراسته بوصفه أداة للمعرفة، وقد تفاوتت مستويات السمع في القرآن ما بين السمع بمعناه الحسي، وهو: إدراك الأصوات، إلى معناه المعرفي وهو السمع الواعي المؤدي لحصول معرفة تجريبية، وكان من أهم نتائج البحث: أن لفظ السمع هو بوابة الإدراك المعرفي لاسيما إن تضافر مع الحواس الأخرى، وأن لفظ السمع المقترن بلفظ العلم غلب ذكره في السياقات المرتبطة بالنيات وخفايا الأنفس، على عكس لفظ السمع المقترن بلفظ البصر الذي جاء فيما كان في مجال رؤية الناس سواءً كانت في الدنيا أم دلالةً على الرؤيا المؤجلة في الآخرة.

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.