Abstract

لقد انبثقت رؤيا حديثة في مسرح الثمانينات من القرن العشرين كان هدفها دحر حس الاسر الذي عاشه انسان العصر الحديث وفي محاولة للارتقاء بارادته وحرية الاختيار نحو الانعتاق من محاولات المصادرة الفظة لها. وبالرغم من افتراض هذه الرؤيا انها ذات طابع سلبي, الا ان رؤيا الانتحار قدعدت بانها قادرة على ان تجعل في متناول يد الانسان احساسا طموحا بالتحكم على الاقل بنوع النهاية التي يكتبها لحياته. وقد انعكست هذة الرؤيا التحكمية بشكل اساسي تقريبا في الشخوص النسوية في مسرحيات العقود الاخيرة من القرن العشرين وكما هو الحال في مسرحية الكاتبة مارشا نورمان, "عمتِ مساءاً, أًمي".
 ان هذه الدراسة تقتفي اثر رؤيا الانتحار التي سعت نحوها امرأة الاربعين عاماً والتي قد صودراحساسها بهويتها وذاتها الحقيقية ليس بسبب امها وحسب وانما بسبب كل عالمها الذي من حولها.لقد حاولت هذه المراة احياء رؤيا رومنطيقية تجذرت على الوجه الاكمل في علاقتها مع ابيها الراحل في محاولة لاستعادة الصلة بينها وبين ذاتها المستقلة.

Full Text
Paper version not known

Talk to us

Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have

Schedule a call

Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.